وقع أكثر من 10500 ممثل ومطرب ومؤلف، ومنهم توم يورك من راديوهيد، والممثلة جوليان مور، والروائي الحائز على جائزة نوبل كازو إيشيجورو، على رسالة مفتوحة تدين “الاستخدام غير المرخص للأعمال الإبداعية” لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT من OpenAI
حملة واسعة من الفنانين في العالم ضد استخدامات الذكاء الاصطناعي في الفن والابداع
وأكد الفنانون الذين أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدين انتشار استخدامات الذكاء الاصطناعي، في صناعة الفن، وقد وقع كل منهم على رسالة تدين استخدام العمل الإبداعي دون ترخيص لتطوير الذكاء الاصطناعي، نظرًا لأنه يشكل تهديدًا كبيرًا وغير عادل للصناعة بوجه عام ولكل العاملين بها.
وكشف تقرير أن شركة OpenAI وشركات التكنولوجيا الأخرى، تحتاج إلى النصوص والصور والفيديو وغيرها من المواد لتدريب الخوارزميات التي تعمل على تشغيل برامج الدردشة الآلية وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، و غالبًا ما تلجأ تلك الشركات إلى استخراج هذه البيانات من الإنترنت دون موافقة أو تعويض أو رصيد للفنانين الذى تم الاستيلاء على بياناتهم.
شركات التكنولوجيا تسطو على بيانات الفنانين والمطربين دون تصريح
وقد جادلت شركات التكنولوجيا بأن هذه الممارسة محمية باعتبارها “استخدامًا عادلاً” بموجب قانون حقوق الطبع والنشر، لكن مالكي المحتوى والناشرين يعارضون ذلك بشكل متزايد.
حملة الفنانين ضد الذكاء الاصطناعي
وقد أكدوا في الدعاوى القضائية ومناشدات الجهات التنظيمية أن مطوري الذكاء الاصطناعي الذين يستخدمون أعمالهم قد انتهكوا بشكل غير قانوني حماية حقوق النشر الخاصة بهم.
ومن جانبه قال إد نيوتن ريكس، المدير التنفيذي السابق للذكاء الاصطناعي والملحن الموسيقي الذي ساعد في تنظيم هذه الحملة التي تدين استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الفن والموسيقى، إن مسألة حقوق المبدعين ملحة ويجب أن تؤخذ في الاعتبار لحمايتهم من السطو من قبل الذكاء الاصطناعي على مستقبل المهنة.
وهناك العديد من الدعاوى القضائية البارزة المرفوعة ضد شركات الذكاء الاصطناعي بشأن استخدام البيانات مازالت قيد التحقيق أمام المحاكم، حيث يناقش المنظمون في الولايات المتحدة وبريطانيا ما إذا كان ينبغي إنشاء إعفاءات حقوق النشر لمشروعات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إمكانية السماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخلاص البيانات ما لم يختار الفنانون والناشرون ذلك.
تعليقات