أعلن وزير الخارجية المجرى بيتر سيارتو أن أوروبا بأكملها تواصل العمليات التجارية مع روسيا، ولكن هنغاريا فقط هي التي تفعل ذلك بشكل علني.
وأشار إلى أن الشركات المجرية لن تضطر أبدا إلى إنكار أنها تبحث عن شركاء اقتصاديين روس، لأن هذه “ليست نقيصة” في بلادهم.
واعتبر سيارتو في أغسطس الماضي أن أعضاء الاتحاد الأوروبي كانوا منافقين عندما انتقدوا بودابست لشرائها النفط من موسكو، لأنهم أنفسهم يفعلون الشيء نفسه، ولكن “خفية ونفاقا”.
وتفيد بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية بارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي في يوليو للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، بدأت التجارة الثنائية في منتصف الصيف، بعد سبعة أشهر من التراجع، في النمو مجددا، وزادت على مدار الشهر المذكور بنسبة 23% – لتصل إلى 6.03 مليار يورو. وكانت هذه أعلى قيمة منذ يناير من هذا العام، عندما بلغت 6.09 مليار يورو.
وزادت روسيا تصدير السلع بنسبة 21% إلى 3 مليارات يورو، في حين زاد الاتحاد الأوروبي صادراته بنسبة 24.5% إلى 3.03 مليار يورو.
تعليقات