متى تنتهي حرب التدمير؟ – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر متى تنتهي حرب التدمير؟ والان تعرف علي تفاصيل الخبر
لم تتعرض منطقة في العالم لما تعرضت غزة ولبنان من قوة التدمير وبشاعة القتل، لقد تمت تسوية قطاع غزة بالكامل بالأرض، وتم تشريد كل سكانه الى الخيام والمخيمات، كما تم قتل أكثر 42 ألف فلسطيني في غزة وجرح وإصابة أكثر من 90 ألف، وفي لبنان يكاد يقترب الوضع مع ما يحدث في غزة.
كما منى حزب الله، ممثل المقاومة بخسائر فادحة، سواء على مستوى قياداته التي تم اغتيالها بالكامل، ظهر حزب الله امام اللبنانيين وانصاره في إيران وسوريا وبعض الدول العربية كبالون عملاق منتفخ ومملوء بالهواء، وعندما اقتربت منه إسرائيل بإبرة، انفجر في الهواء تاركا غلافا فارغا لا يحوي شيء. وظهرت الحقيقة أن إسرائيل اخترقت الحزب وقياداته وقواعده كلها.
ورغم أن إسرائيل قتلت معظم كبار قادة حزب الله ودمرت جزءًا كبيرًا من مخزونه من الذخيرة والصواريخ، فإن الميليشيا الشيعية اللبنانية لا تزال تمتلك ترسانة كبيرة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين. وتواصل إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وترفض التفكير في وقف إطلاق النار حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.
الغريب أن إسرائيل تحارب في ثلاث جبهات، هي لبنان وغزة وإيران، والأخيرة أطلقت صواريخها الى إسرائيل للرد على مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني.
الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل كان تأثيرها بسيطا، يمكن أن نطلق عليها الصواريخ الصوتية، وهي صواريخ تطير مع انفصال الرأس الحربي، وهو عبارة عن الوحدة القتالية بأكملها تنفجر وتدمر. ومن الواضح أن الصاروخ الذي سقط هو صاروخ فارغ يهدف فقط إلى إظهار التصميم على توجيه الضربة، وهو بسيط وقديم، يرى بعض الخبراء أن صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلية أكثر منه تكاليفا وتدميرا.
وهو يعني أن إيران لم تكن تنوي إلحاق ضرر جسيم بإسرائيل، لكنها سعت إلى تحقيق هدفين آخرين.
الأول هو إثبات أن الضربة جدية. وهكذا حفظت طهران ماء وجهها في العالم العربي؛ ثانيًا، أظهرت إيران أنها لم تعط إسرائيل والولايات المتحدة سببا لشن عملية عسكرية ضدها. وهي لعبة دقيقة وجميلة للغاية.
لا تريد إيران بدء حرب واسعة النطاق لأن ذلك من شأنه أن يجر العديد من الدول الأخرى إلى الصراع ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
المعروف ان اجتياح إسرائيل للبنان في سبتمبر الماضي لم يكن للمرة الأولى، فقد اجتاحتها قبل ذلك ثلاث مرات متتالية
الأولى كانت في 1982، حيث شنت إسرائيل غزوًا موسعًا باسم “عملية سلام الجليل” وكان غرضها المُعلن هو تدمير أجهزة منظمة التحرير الفلسطينية العسكرية والسياسية في لبنان. تسبب الاجتياح الإسرائيلي في مقتل آلاف المدنيين مع حصار القوات الإسرائيلية لبيروت. وأصدر مجلس الأمن بالأمم المتحدة قرارًا ينادي بالانسحاب الشامل والعادل وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من لبنان. أدى الاحتلال الإسرائيلي إلى خلق مقاومة شيعية مقرها الأساسي ضواحي بيروت الجنوبية، ووادي البقاع، وقرى الجنوب اللبناني. وفي عام 1985، أعلنت جماعة أطلقت على نفسها اسم حزب الله، عن نفسها، وأعلنت قيام كفاح مسلح بغرض القضاء على الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. وحين انتهت الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 ووافقت الفصائل المتحاربة الأخرى على نزع السلاح، رفض كل من حزب الله وجيش جنوب لبنان، وهي ميليشيا مناصرة لإسرائيل. وأعلن حزب الله أسبابه بأنها استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي اللبنانية واحتفاظها بسجناء لبنانيين.
وسمحت حكومة لبنان لحزب الله بالاحتفاظ بأسلحته. وفي عام 1992 شارك حزب الله في الانتخابات الوطنية اللبنانية، وربحت قائمة المرشحين التي كان يدعمها 12 مقعدًا في البرلمان. وفي عام 2005 دخل الحكومة للمرة الأولى وحصل على حقائب وزارية. وبعدها تبادل حزب اللخ وإسرائيل القتال وإطلاق القذائف، من داخل لبنان منذ الثمانينات. وحارب حزب الله ضد جيش الاحتلال، وأطلق الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل، وشن هجمات انتحارية عبر الحدود بقوات الكوماندوس. وقام جيش الدفاع الإسرائيلي بإجراء عمليات برية في لبنان، وأطلق قذائف المدفعية وأجرى هجمات جوية والغرض المعلن منها كان القضاء على الخطر الذي يتهدد إسرائيل من جانب حزب الله والميليشيات المسلحة الأخرى في لبنان.
المرة الثانية كانت في أواخر يوليو 1993، حيث بادرت إسرائيل بعمليات برية وجوية كبرى، وكانت الأهداف المعلنة هي القضاء على صواريخ حزب الله التي تقصف إسرائيل وأن تصعب من قدرة حزب الله على الاستمرار في استخدام الجنوب اللبناني كقاعدة لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
واستغرقت أولى هذه العمليتين، سبعة أيام، وكانت باسم “عملية المحاسبة”. ونجم عن العمليتين الإسرائيليتين وفاة حوالي 120 مدنيًا لبنانيًا، وإصابة قرابة الخمسمائة، والتشريد المؤقت لما يقدر بحوالي 300000 قروي ولاجئ فلسطيني تشردوا من بيوتهم. وفي ذلك الأسبوع أطلق حزب الله 151 صاروخًا عبر الحدود، طبقًا للسلطات الإسرائيلية، وتسبب في مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 24 آخرين.
وانتهى قتال عام 1993 بالتوصل إلى مجموعة قواعد غير رسمية وغير مكتوبة بين إسرائيل وحزب الله، مفادها حظر الهجمات ضد المدنيين. إلا أنه في عام 1996، انهارت هذه القواعد تمامًا، مع اتهام كل من الطرفين الطرف الآخر بارتكاب انتهاكات متكررة.
بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023. بعد يوم واحد من هجوم حركة حماس، على الأراضي الإسرائيلية.
ومع مرور الوقت، تصاعدت العمليات العسكرية بين الجانبين، لتبدأ إسرائيل في 23 سبتمبر حملة قصف جوي مكثفة استهدفت مواقع تقول إنها ضد أهداف لحزب الله في لبنان. وفي 30 سبتمبر، أعلنت بدء عمليات برية “محدودة ومركزة” عند الحدود. ثم بدأت اسرائيل في اغتيال قادة حزب الله، وقبلها اغتالت إسماعيل هنية امين عام منظمة حماس، وثم اغتالت حسن نصر الله امين حزب الله، وبدأت اقتحاما بريا للبنان.
يذكر أن هذه الموضوع التابع متى تنتهي حرب التدمير؟ قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات