عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة والان تعرف علي تفاصيل الخبر
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ الإسلام حرص على حفظ كرامة الإنسان وعدم الحط منها، وحذر من الإساءة إلى الآخرين وتجريحهم بالقول أو الفعل أو السخرية منهم بأي طريقة كانت، وهو ما يصطلح عليه حاليًا بـ “التنمر”، وظاهرة التنمر عبارة عن سلوك عدواني يهدف إلى الإضرار بالآخر سواء جسديًّا أو نفسيًّا ولها تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، ولقد تصدى لها الإسلام في القرآن والسنة.
وأضاف «عمارة»، خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد نادى شرطة كفرالشيخ، أنَّ اللَّه جمع معظم صفات السخرية والتنمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]، ففي الآية نهى عن الاستهزاء بالآخرين أو إهانتهم، كما تنهى عن لمز الناس بأن نقول لهم ما يهينهم، أو يحقرهم ويصغرهم، وتنهى أيضًا عن التنابز بالألقاب؛ فلا يجوز مناداة الأشخاص بأسماءٍ، أو صفاتٍ سيئةٍ يكرهون سماعها [تفسير ابن كثير].
وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنَّ الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نهانا عن جميع الصفات التي تؤدي إلى السخرية والتنمر والاستهزاء بالآخرين؛ فعن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما، عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» [البخاري ومسلم]، وخص اللسان واليد؛ لكثرة أخطائهما وأضرارهما ومعظم الشرور تصدر عنهما، وكف اللسان من أشد وأصعب الأمور على الإنسان؛ فالكلمة مناط الثواب والعقاب، ويترتب عليها الأجرٍ أو الوزر.
وأشار «عمارة»، إلى أنَّ الأذى النفسي أشد إيلامًا من الأذى الجسدي، والناس دائمًا يذكرون الخطأ، ولا يذكرون الصواب أبدًا، ولذلك قال الإمام الشافعي:
إذا شئت أن تحيا سليمًا من الأذى.. ودينك موفور وعرضك صيّن
لسانك لا تذكر به عورة امرئ.. فكلّك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معايبًا.. فدعها وقل: يا عين للناس أعينُ
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى.. وفارق ولكن بالتي هي أحسنُ.
يذكر أن هذه الموضوع التابع عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات