خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟ – التقرير

خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟
 – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر
خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟
والان تعرف علي تفاصيل الخبر

منذ سنوات طويلة، عُرف عن استخدام القنابل النووية أنها تُستخدم في الحروب، إلا أن علماء الفلك نظروا إليها بشكل مختلف، معتبرين أنها درع قوي للدفاع عن البشر في حالة ظهور كويكب ضخم دون سابق إنذار في مسار تصادمي مع الأرض، وهو ما أثبتته دراسة علمية حديثة.

حماية الأرض عن طريق الانفجار النووي

انتشار فكرة حماية الأرض بواسطة القنابل النووية، دفع علماء الفيزياء في مختبرات سانديا الوطنية الأمريكية إلى اختبار هذه الفكرة، وأوضحوا كيف يمكن لهذا الانفجار أن ينقذ العالم، في أول عرض شامل للدفاع الكوكبي بمساعدة نووية، بحسب ما نشرته «الجارديان».

خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟ - التقرير

تجربة غير مسبوقة للفكرة تمت عن طريق إطلاق إشعاع انفجار نووي نحو كويكب يهدد حياة الأرض، ورصد العلماء أن الجانب الذي تم استهدافه تبخر تمامًا، حيث «يسخن الإشعاع سطح الكويكب إلى عشرات الآلاف من الدرجات، مما ينتج عنه كرة غاز تتوسع بسرعة قادرة على دفع الكويكب بعيدًا عن مساره»، وفقًا للصحيفة.

كيف يمكن تدمير الكويكب بالإشعاع النووي

عندما تنطلق المادة المتبخرة من جانب واحد من الكويكب بعد إطلاق إشعاع الانفجار النووي، فإنها تدفعه إلى الاتجاه المعاكس، وحسب ما أوضحه الدكتور ناثان مور، المؤلف الأول للدراسة: «الانفجار النووي يمثل وسيلة لتحويل مسار الكويكب الذي يهدد الأرض»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكويكبات الضخمة والنادرة التي تتصارع وتصطدم في الفضاء وتهدد كوكبنا، لذلك يظل الانفجار النووي الخيار المتاح لإنقاذنا.

خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟ - التقرير

عندما يكون الوقت قصيرًا عند اصطدام الكويكبات الضخمة بالأرض، يتم اللجوء إلى الانفجار النووي، حيث يبخر جزءًا من سطح الكويكب ويترك الباقي ليسقط بفعل الجاذبية دون أن يحدث أي أضرار، بحسب الصحيفة.

وتنجح هذه الاستراتيجية مع الكويكبات التي يصل عرضها إلى 2.5 ميل، و«إذا كان هناك ما يكفي من وقت التحذير، فمن المؤكد أنه يمكن صرف الكويكبات الأكبر حجمًا»، حسب «مور».

بعد الانتهاء من التجربة غير المسبوقة، أشاد العلماء بها، ومنهم عالم الكواكب في إمبريال كوليدج، البروفيسور غاريث كولينز، الذي وصفها بأنها مذهلة، ومع ذلك، أشار إلى أن الخيارات غير النووية أفضل بكثير من وجهة نظره: «ولكن بالنسبة لكويكب كبير جدًا أو لفترة إنذار قصيرة، فقد يكون هذا النوع من النهج هو خيارنا الوحيد».

يذكر أن هذه الموضوع التابع
خطر الاصطدام بكويكب ضخم يقترب.. هل تصبح القنابل النووية درعا لحماية الأرض؟
قد تم نشرة علي موقع الوطن – أخبار وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر