حذرت حملة كامالا هاريس كبار المسؤولين التنفيذيين بقطاع الأعمال من أن دونالد ترامب لا يعير الديمقراطية وحكم القانون أهمية، وهو ما من شأنه أن يهدد النمو الاقتصادي للبلاد.
وترفض حملة ترامب هذا الموقف، بينما تبلغ الناخبين بأن الأسعار سوف تنخفض والنمو سيكون أقوى من أي وقت مضى إذا فاز ترامب في الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء.
وباعتباره مليارديرا صنع شهرة في مجال العقارات، دعا الرئيس السابق إلى فرض تعريفات جمركية أعلى لجلب المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستثمار.
وفي وقت سابق، استعرض الموقع قائمة الأشخاص والمؤسسات التي تعهد ترامب بمقاضاتهم أو معاقبتهم بوصفهم “أعداء داخل أمريكا”، وخلال الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات قدم وعودا بسحق “الأعداء من الداخل” وهي اللغة التي يقول المنتقدون إنها “فاشية”.
وشملت القائمة التي نشرها الموقع كلا من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.
وضمت القائمة أيضا وسائل الإعلام والتكنولوجيا الكبرى مثل قنوات “ABC” و”CBS” و “NBC” وشركات “Meta” و”Google”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب على منصب رئاسة الولايات المتحدة.
تعليقات