حقنا نحتفل بـ ” اكتوبر “.. لماذا ؟ – التقرير

حقنا نحتفل بـ ” اكتوبر “.. لماذا ؟ – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر حقنا نحتفل بـ ” اكتوبر “.. لماذا ؟ والان تعرف علي تفاصيل الخبر

هل من حقنا نحتفل بإنتصارات حرب أكتوبر  1973، ونعيد الاحتفال بها كل عام رغم مرور 51 عاما عليها ؟ 
الإجابة بالتأكيد نعم.. لأن ببساطة هذه الحرب وهذه الإنتصارات لم تتوقف عند يوم السادس من أكتوبر عام 73، بل لأنها أكدت على عدة حقائق أولها أن الإرادة المصرية لايمكن كسرها، وأن إرادتنا ملكنا وحدنا. 
و حقنا نحتفل لأننا أثبتنا للعدو ومن يقف خلفه إننا شعب لا يهزم وأننا نتخذ من هزائمنا دافعا للإنتصار ومن أخطاء الماضي وسيلة للعبور للمستقبل  .
وحقنا نحتفل لأننا حققنا النصر بعقول مصرية خالصة وسواعد وجنود وابطال مصريين من شباب وطن واحد،خرج من كل شبر في مصر، في القرى والمدن والمحافظات، مسلمين ومسيحيين،  أغنياء وفقراء ومن متعلمين وأميين، كل ابناء مصر هم جنودها لا فرف بينهم في حب الوطن والدفاع عنه بالروح والدم.
حقنا نحتفل بما حققه جيشنا على أرض المعركة، منذ وقوعها يوم 5 يونيو غدرا، وقد اعتبرناها بداية لمعركة وليست نهايتها، وبعد ان رفضنا الهزيمة واسميناها نكسه  ، أى أزمة عابرة ولابد أن نتجاوزها، وحقنا نحتفل لأننا حرمنا العدو من فرحته، ولم نمكنه من تحقيق أهدافه ولم نهنئه يوما واحد بانتصاراه.
حقنا نحتفل لأننا حققنا تنمينا بما خططنا وبما نطمح، بنينا السد العالي، وأعدنا بناء قواتنا المسلحة وجيشنا القوى القادر على العبور وتحقيق الإنتصار 
ومن حقنا نحتفل  لأننا لم نتخلي عن عروبتنا كما كان يحلم العدو ويطالب به طول الوقت،  ولم نتخلي عن فلسطين، وكانت الحرب سببا في اللحمه العربية وتجلت وحدتنا في حرب الكرامه بمشاركة كل الدول العربية منهم 9 دول كان لهم قوات على الارض، ولعب سلاح البترول لأول مرة دورا مهما في حسم المعركة.
وحقنا نحتفل لأننا بعد أيام من الحرب إستطعنا تدمير وحدات للعدو في معركة راس العش بوحدة صاعقه تسليحها خفيف لتكون بداية للمعارك الكبرى التي تلتها وبعد ايام اخرى دمرنا لهم أهم قطعه بحرية يمتلكها العدو، وهيئت له سطحية عقليته وغروره  انه قادر على الاستعراض امام سواحلنا ليتباهى بنصر زائف فاغرقناها امام أعينه، وسمحنا له بأخلاقنا ان يلملم اشلاء قتلاه وإخلاء جرهاهم ليكونوا شهودا مذلتهم وإهانتهم.
حقنا نحتفل لإننا كبدنا العدو خسائر ستظل عالقه في أذهان أجياله في خلال حرب الإستزاف التي تسمى بـ “حرب الـ  1000 يوم ”   
لم يتوقف صراخ العدو طوالها على ضحياه وقتلاه وخسائره التى يكبدها له ابطال الجيش  المصري العظيم  كل يوم  ،
وجن جنون العدو من أجل إيقاف حرب الإستنزاف  حتى أنه طلب الغنسحاب من كامل أراضينا مقابل وقف هذه الحرب  فلم نقبل واعلناها ” ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها ” لتتحول سينا الى مقبره للعدو وتجربة مريرة سيندم عليها العمر كله ويفكر الف مرة قبل ان يحاول تكرارها.
وحقنا نحتفل لان العدو بحقارته ووحشيته غجبارنا على وقف الحرب بضرب الأهداف المدنية فى العمق بالعدوان  على نجع حمادى وبحر البقر وأبي زعبل، وفشل حتى حققنا النصر العظيم فى اكتوبر 73.
حقنا نحتفل لأن العدو فشل وسيفشل في الإنصهار بيننا، بالرفض الشعبي لكل محاولات التطبيع، وظل العدو كيانا شيطانيا محتلا لا يمكن قبوله بيننا طالما بقيت ارضنا العربية محتلة. 
حقنا نحتفل لأننا إستطعنا فى سنوات السلم أن نبني جيشا قويا قادرًا على حماية حدودنا ومصالحنا في كل مكان وأي زمان.
وحقنا نحتفل لأننا إستطعنا أن نبني بلدنا ونعبر به من هجمات الإرهاب  الأسود الذي إختار سيناء لينتقم للعدو من جيشنا وخاض حربا بالإنابه عنه فقضينا عليه وعلى أحلام من دعموه وخططوا له  .
حقنا نحتفل باكتوبر والعظيم لاننا نجحنا في اسقاط كل المؤامرات التي تامرت علينا بمسميات شرق أوسط جديد او كبير أو حقير، فكلها مؤامرات إستهدفت النيل من وحدة أرضا وتماسك شعبنا.
وحقنا نحتفل وحقنا نفرح برئيسنا الوطنى الذي حقق لنا الإنتصار في حروب  الإرهاب والتنمية والإستقرار وأعطي للجيش المصري القدرة ليكون  أكبر قوة ردع في الشرق الاوسط كله ويتفوق في كل التصنيفات العسكرية على دولة العدو لأول مرة.. عاش جيش مصر العظيم وحمى الله بلدنا ونصرنا على أعدائنا.

يذكر أن هذه الموضوع التابع حقنا نحتفل بـ " اكتوبر ".. لماذا ؟ قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.

المصدر