جمال حسان: أكتوبر 1973 ملحمة صمود بكل بيت وبقعة من أرض مصر – التقرير

عزيزى الزائر انت تتابع الان خبر جمال حسان: أكتوبر 1973 ملحمة صمود بكل بيت وبقعة من أرض مصر والان تعرف علي تفاصيل الخبر
تستعيد مصر هذه الأيام من عل عام في شهر أكتوبر، ذكري ملحمة العبور العظيم، ذكري انتصارات الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، والذي نستعيد هذه الأيام الذكرى الواحدة والخمسين لها، ذكرى حرب أكتوبر التي مثلت الانتصار العربي الوحيد حتي يومنا هذا على الكيان الإسرائيلي المغتصب.
عن انتصارات حرب أكتوبر 1973، وما يمثله في الوعي المصري، خاصة في الظرف الراهن الذي تعيشه المنطقة العربية، تحدثت الكاتبة الروائية جمال حسان في تصريحات خاصة لــ “الدستور”.
ملحمة صمود كبرى
واستهلت “حسان” حديثها مشيرة إلي: لم يكن انتصار حرب أكتوبر 1973 العظيم مجرد نصر عسكرى بل ملحمة صمود كبرى وتحدى فى كل بيت وبقعة من أرض مصر. خلال سنوات حرب الاستنزاف وتقبل التضحية بالغالي والنفيس كل لحظة. إنهم الآباء والأمهات والأولاد الذين كبروا طوال سنوات الحرب دون يقين بعودة فلذات الأكباد من جبهة القتال، حينئذ كانت عقيدة المواجهة الراسخة هى (الكل فى الواحد والواحد فى الكل) وإنها مواجهة حاسمة بين الذات الجمعية ورغبة الفداء والتضحية لأقصى مدى ولا مكان فيها للذات الفردية.
وتساءلت “حسان”: أليس هذا مايؤرقنا ونحتاج إليه في تنمية الوعى المجتمعى والولاء الوطنى للحفاظ على مقدرات الأمن القومى الآن؟
و تابعت بكل تأكيد مصر بكيانها العميق متراكب الثقافات وبحجم مساهمتها فى الصورة الكلية للحضارة الإنسانية في بؤرة الاهتمام داخل حدودها وخارج حدودها فى عالم مشتعل بالحروب والكوارث الاقتصادية فى حاضر ملتبس بألغاز لا حصر لها ويفرز شتى التحولات جغرافيا وتاريخيا وإنسانيا.
من حق الأجيال الصغيرة والقادمة على الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة أن تخاطب تلك الأجيال بصدق وموضوعية فى مراحل التعليم ومنابر الثقافة، عبر مناهج وأعمال فنية ودراما جادة مدعومة بالحقائق عما حدث فى سنوات حرب الاستنزاف وأكتوبر وما قبلها منذ حرب السويس. ليس فقط لتعظيم البطولات الفردية وإنما الانتباه للسياق المحلى والإقليمي والعالمي الذى جرت فيه الأحداث وتأثرت به.
حرب أكتوبر 1973 كانت مقدمة لإثبات تفوق الجيش المصرى
حرب أكتوبر 1973 كانت حربا شرسة بنفس شراسة هزيمة يونيو 1967 لكنها كانت مقدمة لإثبات تفوق الجيش المصرى وتحديث منظومته وأسلحته وصولا إلى يناير 2011 ثم يونيو 2013 فى صلابة يد تبنى ويد تحمل السلاح للحفاظ على الأمن القومى وحدود مصر آمنة.
واختتمت صاحبة أعمال، “بورفؤاد 1973، الطريق إلى بودابست، من شدوان إلى بورتوفيق.. وقائع سنوات الجمر٬ والتي صدرت على التوالي في 2016، 2017، 2018.: مشددة علي أن: العمل الجبار الذى تم بسواعد الأبطال فى حرب أكتوبر 1973 ما كان إلا مقدمة لاسترداد سيناء كاملة، ودحر الإرهاب وتحديث بنية الدولة الأساسية بعد 30 يونيو 2013 فى صلابة يد تبنى ويد تحمل السلاح.
يذكر أن هذه الموضوع التابع جمال حسان: أكتوبر 1973 ملحمة صمود بكل بيت وبقعة من أرض مصر قد تم نشرة علي موقع الدستور وقد قام فريق التحرير في موقع التقرير بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
التقرير هو خدمة اخبارية تقوم بتجميع وتصنيف الأخبارمن مصادر مختلفة ، ويتحمل كل مصدر من المصادر الاخبارية مسؤولية الأخبار الصادرة عنه وكل مايقوم به التقرير هو إعادة نشر ملخص الخبر الصادر مع رابط مباشر للمصدر.
المصدر
تعليقات