قال ممثل منظومة الاسكوا طارق العلمي، إن أكثر من مليوني فلسطيني من القاطنين في غزة يعيشون على مساحة 47 كيلومتر، في ضوء نهج الاحتلال القائم على التهجير، بينما الوضع الإنساني والاقتصادي يتفاقم بشكل غير مسبوق، في ضوء دمار البنية التحتية.
وأضاف خلال إطلاق تقرير الحرب في غزة اليوم الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأوضاع الراهنة في غزة تتطلب دورا دوليا في ضمان تحقيق المساعدات التي من شأنها تحسين الأوضاع في ظل المعاناة الكبيرة التي يشهدها سكان القطاع، سواء فيما يتعلق بالماء او الغذاء او الصرف الصحي أو التعليم.
وأوضح أن كل يوم للحرب يدفع أمامه الفلسطينيين ثمنا باهظا، من حياتهم ومستقبلهم، موضحا ان التقرير يعد دعوة إلى العمل، لرفع القيود الاقتصادية وبناء مستقبل يدعم السلام والاستقرار، وإعادة بناء البنية التحتية.
وشدد على ضرورة ضمان حياة مستقرة ومستقبل آمن للفلسطينيين والمنطقة بأسرها عبر حل الدولتين الذي يمثل الأساس لتحقيق الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزء منها، فهو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف.
تعليقات